بقلم/ حمود عبدالله الأهنومي
بينما كان أحد القادة اليمنيين في الإسلام – وهو مالك الأشتر النخعي المذحجي- يتفقّد مقاتلين من وحدات في جيشه، في يوم من أيام صفين، إذا به يرى القائد اليمانيَّ تلو الآخر، يُحْمَلون على الأعناق بعد أن يستشهد أحدُهم أو يجرح، فلا يملك إلا أن يقول: هذا والله هو الصبر الجميل، إنه ليستحي الرجل أن ينصَرِف من هذا الموقف من غير أن يَقْتُل أو يُقْتَل؛ والآن ونحن على أعتاب العام الرابع من الصمود والثبات، ومن العدوان الغشوم الظلوم، ألا يستحي أن ينصرف أحدنا لا مرابطا في الجبهات، ولا حاضرا في ساحات الشرف؟!
اقراء المزيد